فان جوخ ولوحة تشبهه هو الذى وضعنا دوما فى دائرة
الاندهاش والاستفهام ماذا يجرى وراء هذا الرجل وماذا يدور فى مخيلته هو الذى رسم
اكثر من لوحة لزوج من الاحذية كتب عنها الكثير وحللها الكثير حتى ان مؤرخى
الفن وقعوا فى جدال طويل مع الفلاسفة حول
كنية هذا الحذاء و الى الطرق كان يسير وهوية صاحبه اليوم نحن امام عمل فنى يثير
الكثير من التأمل والغموض طريق طويل من البازلت فى جوخريفى يخيم عليه الغيوم يسير رجلاً عجوز يتكأ
على طوابق عمره بعكازه , يخلف لنا ظهره فلا يظهر منه سوى معطفه الازرق وشعره الذى كساه
البياض يمشى وهناً على وهناً بينما عامل
النظافة بمكنسته الخشبية يزيح ما اخلفه ورائه من حزن العمر على جنبات الطريق , نجح
الفنان فى أن يجعل هذا الرجل يثير مخيلتنا نفكر بعمق الى اى الطرق يسير وهل بالعمر بقية , اشجار الصفصاف العالية عارية من اوراقها , متلاحمة وخطوات لبعض المارة زادت من حزن اللوحة
التى جاءت الوانها دخانية عدا الازرق فى معطف الرجل باللون الازرق الحاد .. فان
كوخ كان الرسم متنفس لحالات الاكتئاب الحادة التى كان يصاب بها من وقت للأخر فمؤكد
أنه كان واقع تحت اقساها عندما رسم تلك اللوحة .. فى خريف عام 1881 أنتقل فان جوخ الى بلدة Etten,ورسم هناك تلك اللوحة
A new beginning
قبل 5 أعوام
هناك 3 تعليقات:
شكرا لك
شكرا رشا لأ نّك تذ كّرت هذا العملاق الذي تعذّب كثيرا في حياته!
Thanks to topic
إرسال تعليق