السبت، 1 نوفمبر 2014

سالى  سكوتش  مرة أخرى تلك الفنانة التى تنتمى لوحاتها للواقعية الكلاسكية وسميت بالمشهد السردى ,  ثلاثة من اشهر لوحاتها  التسلسلية بالرغم انها لم تفحص عن ذلك او ربما لم تقصد ذلك وتركتها لذكاء المشاهد ,اهتمت سالى بالهندسة المعمارية فى لوحاتها فوجدنا النسق الباروكى فى الابنية والشوارع ..  معظم لوحاتها لا تخلو من نافذة او شرفة مشرعة ... الكثير من الدراسين والمؤرخين اهتموا بتلك النافذة  ربما لانها تختلف عن النافذة فى اللوحات الاخرى وتشير النافذة  دوماً الى رؤية الفنان للحياة بوجه عام او كموتيف للوحة لمساعدة المشاهد على فهم اعمق لموضوع اللوحة,وغالبا تأتى من احد زوايا اللوحة او بالخلفية مع سالى كان الامر مختلف فهى ترسم المبنى وتطلعك على احد نوافذه المفتوحة ليحلو لك التلصص على ما بداخلها تماماً كم لو انك تشاهد مشهد سينمائى فقد تحولت فرشاتها والوانها الى كاميرا ... لم تهتم سالى بكشف ملامح الوجه او التعبير عن مكنونية النفس  فهى كانت تركز على موضوع اللوحة ككل فالموضوع معها يكمن داخل التفاصيل  

  



نافذة مشرعة فى  ذلك البيت الدافئ الانيق .. من بالداخل انها  المرأة التى كانت   تقف امام  المتجر فى اللوحة الثانية ,ترتدى ذلك الفستان الاسود الذى صنعته تلك السيدة باللوحة الاولى انها متوالية سالى سكوتش التى لم تفحص عنها ابداً..  ترى هل  شغل بال هذه السيدة وهى تصنعه  تلك الفاتنة  التى سترتديه واى قدر ستواجهه معه ولأى المشاوير ستذهب به ؟  الاضاءة قوية من احد المصابيح بالحجرة ,بينما اقل بالخارج والفرشاة قوية كعادتها     

ليست هناك تعليقات: