الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

اوغست رنوار


الفنان الفرنسى الاكثر شهرة بين فنانى العالم  اوغست رينوار بيير ولد فى 25-2-1841 بليمج بفرنسا فى عائلة بسيطة لاب يعمل مهنة حرفية وكان ترتيبه السادس على اخواته  عمل فى صباه فى منع للخزف والصينى  ولاحظ صاحب المصنع الموهبة التى يتمتع بها احد العاملين عنده فى النقش على الصينى برسومات غاية فى الجمال كان كثير التردد على متحف اللوفر يقف امام اللوحات  يتأملها وهو يتمنى ان تعلق لوحاته على جدار ذلك المتحف يوما , وتاثر بفن الركوكو وخاصة باعمال الفنان بوشيه الذى الهمه فى وقت لاحق لاكثر اعماله الفنية شهرة بعدها التحق لتعلم الرسم فى الاكاديمية الفرنسية للفنون تحت الفنان جيلير تشارلز وانضم للفصل الدراسى كلود مونيه, كان رينوار يعيش فى فقر كبير حتى انه فى اغلب الاحيان لم يستطع ان يشترى الالوان اللازمة لاعماله الفنية اقام معرضه الاول فى صالون باريس ثم كانت الفرصة الاكبر للانتشار والثراء فى معرض الانطباعيين الاول الذى شارك فيه بستة قطع فنية اثارت ضجة كبيرة فى الاوساط الفنية الفرنسية والعالمية  كانت اهمها شروق الشمس وغذاء على العشب التى قال عنها النقاد ان متأملها ربما يصاب بازمة قلبية من شدة جمالها , لاقت اعماله الانطباعية عن باريس الكثير من القبول والشهرة, فى عام 1881 سافر بمصاحبة ديلاكروا الى الجزائر ليتعرف عنها على سحر الشرق بعدها سافر لمدريد لرؤية اعمال فيلاسكيز ومنها لايطاليا تيتيان ورافاييل اصابه التهاب رئوى حاد وهو فى الجزائر ولم يشفى منه بصورة كاملة الا ان غادر الحياة ,تأثرت لوحاته فى المرحلة القادمة بالركوكو  كما فى لوحته السباحون الا انه ريشته كانت تمتاز بانها سريعة كما فى حال الانطباعيين وبالرغم من ذلك لم يكن رنوار كباقى فنانى الانطباعية مولع بالطبيعة وتشهد كثرة اعماله انه مولع اكثر بالابتهاج بحياة الاخرين وشغفه بالنموذج الانثوى على وجه الخصوص وكانت المرأة فى لوحات رنوارتتسم بالجمال الفاتن الذى تشوبه لمحة من الحزن ومن اشهر لوحاته فى هذا الصدد لوحة الشرفة , والرقص فى مولان دو لاغاليت , ولوحة مدام شاربنتينه وبناتها والارجوحة والقارئة , وكان فى ذلك على نقيض كل من سيزار ومونيه فسيزار كان يهتم اكثر بالاعمال البشرية ومونيه الطبيعة , وتزوج اخيرا من حبيته وبطلة لوحاته الاولى الين وانجب منها طفلين و فى نهاية حياته اصابه الروماتد واقعده عن الحركة وانتشرت الكثير من الاقاويل ان اللوحات التى اتمها بنهاية عمره الفنى كان يقوم بربط الفرشاة خلالها بكف يده ليتمكن من الرسم ولكن كان هذا يصعب تصديقه مع تلك الدقة التى بلوحاته انتقل للعيش فى جنوب فرنسا حتى وفاته سنة 1919 عن 78 عام وقى نفس العام كان قد سافر لباريس ووجد لوحاته هناك معلقة بشموخ فوق الحائط كما تمنى فى بدء حياته, وفي الشتاء من العام نفسه لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد: «ألوان... ألوان... أعطني مرسمتي بسرعة».
                                                                                                                  




      

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

Portrait of a Young Man

مرة أخرى خلال شهور بسيطة يتم العصور على لوحة مفقودة ترجع لعصر النهضة فى قبو لاحد البنوك لم يعلن عن اسم البنك او اسم المكان الذى وجدت فيه اللوحة ويرجع تاريخ اللوحة لعام 1513-1514 لفنان عصر النهضة رافائيل وقد  تمت مصادرتها من النازيين ا اثناء الحرب العالمية الثانية ثم اختفت قبل وقت قليل من نهاية الحرب وقال متحدث من وزراة الشئون الخارجية لاسترداد السلع  الثقافية البولندية  انه واثق بأن اللوحة سترجع مرة اخرى لبولندا والاهم من ذلك كله أن اللوحة لم تحرق أو تدمر ورفض بدوره الافصاح عن اسم البلد التى توجد بها اللوحة , زيعتبر بورتيريه لشاب صغير من اكثر اللوحات المفقودة شهرة فى العالم ويعتقد الكثيرون من مؤرخى الفن ان البورتيريه لرافائيل نفسه 

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

Georges Lebrun (1873-1914)

انه فنان الرمزية المختلف ليس فقط فى لوحاته التى تشى بقدر تعيس وبحزن دفين ولكن فى اختيار اسماء لوحاته التى هى اشد غموضاً , بالوانه الدخانية من الفحم يخرج علينا الفنان الهولندى جورج  لوبرون بمشاهد لغرف فارغة  البسيط من الاثاث  و تركيبة هندسية صارمة واشخاص دوما فى حيرة من امرهم يشغل بالهم امر عسير , ربما موضوع الغرفة الفارغة كان منتشر من قبل الفنانين الهولنديين فى تلك الحقبة من القرن السابع عشر الا ان لو بروان يلتقط روح الاشياء  ويصنع بها لوحاته  ولان اجمل ما رسمه هو الذى يعمه الغموض  كانت لوحته الرجل الذى يمر والممرضة 


فى الرجل الذى يمر تظهر ساق رجل مقوسة تنسحب بهدوء من مكان لاخر لم يظهر من الرجل سوى جزء من معطفه وساقه الطويلة يمر من مكان لاخر فى بيت فقير ترك لنا الفنان حرية اختلاق قدر وحياة لهذا الشخص المار من حياة لاخرى ومن قدر لاخر ترى الى اى الطرق هو فى طريقه اليها واى الهموم يحملها على عاتقه!!؟ تشى اللوحة بحزن دفين يقبع فى جنبات البيت الذى يسوده الظلام والفقر 


ممرضة تجلس وسط الغرفة  منغمسة فى عملها للحد انها شبه مستغرفة فى حالة تفكير عميق ربما بقدر المريض او بقدرها هى  تجلس على حافة السرير بغرفة تكاد تكون خالية من الاثاث وبصيص من ضوء لا يظهر المريض الراقد على الفراش بينما حذائه يقبع تحته فى هدوء واللوحة بوجه عام توحى بالسكون والموت المرتقب ما بين لحظة واخرى