الاثنين، 28 يوليو 2008

لوحات متوشحة بالجمال





فى الفن انا مثالى ولا ارى سوى الجمال فى الفن والفن لدى هو الجمال لماذا نقدم كل ما هو قبيح فى الطبيعة لا اعرف ما هو الضرورى لذلك وليم ادولف بوجيرو فنان الجمال 1825-1905مجموعة من لوحات الفنان الفرنسى الذى سمى بفنان الجمال وكان عاشق لكل ما هو جميل




لوحة البرنسيس الصغيرة




















لوحة البراءة 1896




















لوحة العاصفة رسمها الفنان زيت على ورق 1890ولو تامنا وجه الفتاتان نرى مدى براعة الفنان فى ابراز تعبير الخوف مع الحزن من اشهر ما رسم بجيرو ومعروضة باللوفر
لوحة اللصة الصغيرة زيت على قماش

الجمعة، 25 يوليو 2008

امراة لكل الفصول

مررت لى الجميلة د/اسماء على واللطيف احمد عبد اللطيف كراسة الواجب و قوانين الواجب اذكر من مرره لك ,اذكر ستة اسرار عن نفسك لا يكتشفها فيك من يراك لاول مرة ,مرر الواجب لستة من المدونين مع ذكر اسمائهم ,وارسال تعليق فى كل مدونة لاخباره بالواجب , عموما انا مظهرى عكس شخصيتى تماما  ,السر الاول متواضعة جدا وغير متكبرة واكره الغرور بعكس ما ياخد على دائما من الانطباع الاول, السر التانى عصبية جدا وسهلة الاستفزاز بالرغم من هدوء مظهرى , السر الرابع بداخلى طفلة متمردة وعنيدة واحيانا طائشة تسيطر على تصرفاتى دائما, السر الخامس اعشق الرومانسية  ,,السر السادس غالبا ما يسيطر على الحزن بدون سبب ويتملك منى واتمنى الخروج منه ,عموما اعتقد انى اندرج تحت مسمى امراة لكل الفصول لما احمله من الصفات المتناقضة ,والان امرر الواجب للمتميز ياسر ثابت مدونة الطوفان ,هيومان مدونة انسان فى عتمة النور , والجميلة الريم مدونة وشاح ,والحبوب مدونة بطوط الحبوب والان سوف اذهب لكل مدونة لاخبار صاحبها واتمنى انه لا يخذلنى

الاثنين، 7 يوليو 2008

الجمال الاغريقى

nirasia

john william


sir lwranc Alam مجموعة من اللوحات الزيتية لفتيات اغريقيات وعلى الرغم من ان الفنان مختلف الا ان الطابع يكاد يكون واحد المقعد الرخامى, تسريحة الشعر, وما لفت النظر هذا الرداء الذى يتكرر مع كل لوحة فنرى الفتاة ترتدى فستان فضفاض وتعقد عليه شال ليطوق خصرها بشكل جميل ليضيف رقة ويبرز من انوثتها ,هذه كانت الموضة السائدة فى هذه الحقبة الزمنية اواخر القرن الثامن وبداية القرن التاسع عشر وقد ابرز الفنان جمال الطبيعة ففى احد الخلفيات نجد البحر ممتد على مرمى البصر بزرقة صافية خلابة وفى خلفية اخرى نرى البحر يحده الجبل فى شكل فنى رائع 


الجمعة، 4 يوليو 2008

عقد من اللؤلؤ


عندما اخبرها بمعياد وصوله الذى لم يبقى عليه سوى يومين, لم تتمالك نفسها من الفرح تحولت الى طفلة صغيرة تصيح وتركض ثم تضحك, لطالما انتظرت هذا اليوم وحلمت به على مدار العام كان بعيد عنها يفصله عنها بحار ومحيطات ,ولكنه ساكن داخلها قابع فى ثنايا قلبها اخيرا سوف يتحول حلمها الى حقيقة ,كم هى مشتاقة اليه, الى رؤيته الى سماع صوته ,الى حضنه ,سوف تنزوى داخل اضلعه وتختبئ ,هناك فقط سوف تشعر بالراحة سوف تنتهى وحشة الايام ,وقسوة لياليها الباردة استيقظت هذا اليوم مبكرا عن عادتها دخلت الى حمامها وهناك اخذت تعد نفسها له قطعة قطعة وحين انتهت نظرت لجسمها فى المرأة كانت بشرتها مشرقة على غير عادتها وعيناها ان بريقهما يزداد لمعانا وهاهى شفتاها تحولت الى كرزتان عليهما ان يلتهما , كل شئ فيها كان فرح به و يحتفل معها بقدومه وضعت لمسة من مساحيق التجميل لتزيدها جمالا, وداخل رواق ملابسها انتقت فستان يكشف عن جسدها اكثر مما يغطى, ويبرز فتنة وجمال كل جزء فيه قررت ان تدع شعرها مسترسل على كتفيها ,فهو كذلك يزيدها اغراء ورقة ولم تنس ان تطوق عنقها بعقد من اللؤلؤ كان قد اهداه له فى ذكرى عيد ميلادها قبل سفره بيوم , واخيرا اكثرت من رذاذ العطرالذى يعشقه ليتغلغل مسامها ويدغدغ حواسه  , كانت قد ادخرت هذا الجمال وقررت ان لا تهبه الا لفارس احلامها وهو وحده وعن جدارة يستحق هذه الهبة , نظرت الى الساعة تمام السابعة الان ارجله تكاد تطأ ارض الوطن احست بقشعريرة غريبة تسرى بجسمها ,رن الهاتف ليأتيها صوته كالعادة مفعم بالشوق والحنان ولكن كان به نبرة من الحزن, اعتذر بانه سوف يؤجل لقاءه بها معلالا بان زوجته علمت بميعاد وصوله وجاءت لاستقابله, لكنه طمأنها بانه لن تفوت الليلة الا وهى بين احضانه , زفرت زفرة حارة و رضخت راضية بالامر الواقع ,وواست نفسها بان ساعة او ساعتين ليست بالامر الكثير, كان دائما يخبرها ان هذه العطلة لها ,لها وحدها لن يسمح لاحد بان يشاركهما فيها ,خلعت حذائها واستلقت على الاريكة وعيناها معلقتان على الساعة, تكاد تدور مع عقاربها حاولت تنسلخ بتفكيرها عنه, اخذت تبحث فى قنوات التلفزيون لعل شئ يلفت انتباهها ,ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل ,يمر الوقت ببطء كبطء السلحفاة ومر مرارة العلقم, تنبهت ان الساعة السادسة صباحا ولم يكلف نفسه حتى عناء الاتصال بها وتاكدت بعدم مجيئه قررت ان تلقى بنفسها تحت الماء البارد لعله يطفئ النار المشتعلة بداخلها خلعت ملابسها وانسابت المياه على جسدها ,ودعت دموعها تنساب هى الاخرى معها وتمتزج بالماء لعل هذا المزيج يشفى غليلها سمعت صوت ارتطام فتحت عينيها لترى ان حبيبات اللؤلؤ قد فرطت من عنقها وتناثرت ثم ارتطمت بالارض ...

الأربعاء، 2 يوليو 2008

الليدى هاملتون











i will go to london there go in to every excess of vice[untill] i [die] a miserable broken hearted ' wrtech and leave me fate as a warning too young women never too be tp good' emma hamilton in a letter to Charles Greville





اماليون الطفلة الجميلة ولدت فى ابريل 1765 بالريف البريطانى ,كانت منذ طفولتها محط اعجاب الجميع ولدت لاب حداد فقير وام تعمل فى المنازل ,وعندما بلغت الرابعة عشرة وشعرت بجمالها خصوصا فى عيون شباب القرية حتى بدات التلاعب بهم مزهوة بجمالها وفتنتها المبكرة ,الحقتها امها باحد المنازل لكى تعمل بها خادمة وكرهت حياة الفقر واقسمت ان تغير قدرها بنفسها وعملت على استغلال جمالها لانه يعتبر راس مالها الوحيد بشتى الطرق لتصل لمبتغاها ,فعملت كخادمة فى منزل طبيب القرية الدكتور بد وعرفت معنى التعب والكد والجوع وعندما رحلت اسرة الطبيب الى لندن رحلت معهم, وفى لندن عاصمة الضباب باوائل القرن الثامن عشرنسجت هناك بداية قصة لفتاة جميلة تحولت لاكبر عاشقة فى التاريخ , انبهرت الصبية الريفية بحياة المدينة والرفاهية فهربت من منزل مخدومها وعملت باحد المتاجر التى كانت بمثابة ملتقى الاسر الغنية وسيدات المجتمع ,واخذت تتودد اليهن واخذتها احدهما كوصيفة لها بقصرها الانيق دهشت من حياة القصورالمترفة وتساءلت لماذا لاتكون هى سيدة القصر وهى تفوق سيدة القصر جمالا وجاذبية ,وهناك بدات بتنفيذ مخططها ,واخذت تحوم وتنصب شباكها لصاحب القصر الكابتن جون بيد الذى وقع بغرامها وعاشت معه قصة غرامية وانجبت منه طفلتها الاولى ,ولم يتوقف طموحها عند هذا الحد فقد اهتمت بحضور المعارض والندوات لتصبح واحدة من سيدات المجتمع الارستقراطى ,تنقلت اماليون بعد ذلك بين احضان عشاقها والذين تختارهم من علية القوم تبيع جمالها لمن يشتهيه, وكان من اهمهم تشار زجريفيل الذى استقدم لها الاساتذة لتعلميها الموسيقى وقواعد البرتكول, وخلال سهرة التقت بفنان بريطانيا الاعظم رومنى عبقرى رسم البورتريه فى القرن الثامن عشر عاشق الجمال والباحث عنه دوما وما ان وقع نظره عليها حتى هام بها وقرر انها تكون احدى ابداعاته وهمس لتشارلز انه يريد هذا الجمال له وحده, فوافق تشارلز ,وبدات مرحلة جديدة مهمة فى حياة اميلى اخذها معه رومنى الى مرسمه وهناك فتح لها قلبه وعقله ووجدانه قبل ان يفتح لها صفحات التاريخ ,كان كلاهما سعيد بالاخر هو باكتشافه بهذا الكنز الثمين لابداعاته وهى للشهرة والمجد جمع بينهم علاقة حب قوية خلال ثلاثة سنوات رسمها فيها رومنى خمسة وعشرين لوحة رسمها لها بقلبه قبل انامله فى مختلف الاشكال والاوضاع كان جمال وجهها مزيج بين البراءة والشراسة فكانت تحمل ملامح طفولية بدلال انثوى وابرز هذا فى لوحاته ,وتناقلت الصحف اخبارها وصورها وطغت شهرتها على شهرة رومنى وتملكها الغرور, حتى انها قالت ان شهرة دافنشى من شهرة الموناليزا وانا سبب شهرة رومنى وخبا الحب فى قلب رومنى وخمدت ناره واخذ يبحث عن ملهمة جديدة له ,وتملكها حالة نفسية سيئة بعد هجران حبيبها لها واقسمت ان تنتقم ورجعت مرة اخرى لتشارلز الذى لم يعد يربطه بها سوى علاقة جسدية اثناء اقامتها هناك استضاف السفير البريطانى لدى ايطاليا السير وليام هاملتون وكان رجل انيق ووسيم ,واحبها منذ النظرة الاولى وقرر اخذها معه الى ايطاليا وقام بالزواج منها واصبح اسمها الليدى هاملتون الاسم الذى انتشرت به تاريخيا وفى ايطاليا استثمرت جمالها وذكائها فى كسب صداقة الكثيرين من صفوة المجتمع الايطالى ,وفى احد الايام زار ايطاليا القائد الادميرال لورد نلسون فاستقبله السفير وحرمه وقد اعجبتها رزانته ووسامته خصوصا انه لم يلق لها بالا فعملت على لفت انتباهه بشتى الطرق فهذه فرصة لا تفوت للمزيد من الشهرة وخلال خمس سنوات ظلت تعمل على ايقاعه فى حبائلها, واخيرا اعلن لها عن حبه لها وانفصل عن زوجته استعداد للزواج منها بينما السير هاملتون مات كمدا بسبب ذلك ,وعلى شواطئ مالطة قضى الحبيبين اجازة ممتعة فى احضان بعضهما الاخر وبعد ايام عاد نلسون لبريطانيا ليقود معركة فاصلة بين فرنسا وبريطانيا ,ويلقى حتفه برصاصة استقرت فى قلبه كان يرتدى بدلته مزينة بجميع الاوسمة التى حصل عليها مما جعله هدف سهل للفرنسيين مما شكك فيه البعض انه مات اثير حبها خصوصا ,و انه كان قبل المعركة بلحظات يكتب لايمى خطاب يبث لها فيها حبه واشواقه ويودعها فى حالة موته ,وسميت بالرساله الناقصة وقد بيعت فى مزاد كريستى بلندن بمبلغ 140 الف يورو اشتراه شخص لم يريد ان يفصح عن نفسه ام هى فصدمت من الخبر خصوصا وانها قد احبته بالفعل وعاشت بعده فى ياس وحزن وهاجرت الى فرنسا وهناك عاشت فى عزلة تامة ,وافلست وادمنت على الخمروفى غرفة متواضعة احتضرت فى ظلام الصمت الرهيب وعمرها 54 عاما بعد حياة مليئة بالمغامرة والطموح بعد ان تلاشى جمالها وذبل وقد اغرت قصة حياتها المثيرة الكثيرين فانتجت افلام اشهرها الفيلم الذى قامت ببطولته فيفيان لى ولورنس اوليفر the hamilton woman.

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

لوحة الطفل الباكى





















لوحة الطفل الباكى للفنان جيوفانى براغولين الذى ولد وعاش فى فلورنسا وتخصص فى رسم لوحات للاطفال الذكور ما بين سن الخامسة والثامنة هذه اللوحة بالذات هى اشهر لوحات المجموعة وهى لطفل ذو ملامح هادئة ولكن نظرة البؤس فى عينيه تجعلك تشفق عليه خصوصا والدموع تنساب من عينيه والاطفال فى هذه السلسلة من اللوحات تظهر عليهم مظاهر الفقر من خلال الثياب الرثة التى تفنن الرسام فى اظهارها بهذا الشكل ونظرة الحزن فى عيون هؤلاء الاطفال وكأنها تريد اخبارك بشئ ما فمن ينظر فى اللوحة ويتاملها جيدا لفترة من الوقت بتركيز شديد تتملكه هو الاخر مشاعر الحزن لفترة من الزمن بدون اى سبب, انتشرت هذه اللوحة فى الثمانينات فى المنازل والمكاتب وخصوصا فى بريطانيا كانت لها شعبية كبيرة لما لها من عمق انسانى ,, الا ان اندلاع عدد كبير من الحرائق فى الاماكن التى توجد بها هذه الصورة ادى الى تصور الكثيرين انها ربما نذير شؤم خصوصا عند احتراق كل شئء وتحوله الى رماد ماعدا هذه الصورة التى تبقى على حالتها وكأن شئ لم يكن, ومن يومها اصبحت لوحة الطفل الباكى ذو العينين الواسعتين علامة نحس فى المكان الذى توجد فيه فى اعتقاد البعض ...