الثلاثاء، 31 يناير 2012

jean-louis-forain-1852-1931-


ولد فى بلدة صغيرة بضواحي فرنسا  عند الثامنة انتقل للعيش فى باريس  انه فنان الكاريكتير الذى تدرج على سلم الفن ليصل عن جدارة  للأعلى ولكن هل تخلى لويس عن ريشته الكاريكترية من لا يعرف السيرة الذاتية للفنان يشك للوهلة الاولى ان هناك شئ ما وراء تلك الملامح الشبه مطموسة , وتلك الفرشاة الجانحة الى السخرية منها الى الجد , بدا عمله المهنى فى سلسلة من اشهر المجلات والجرائد الفرنسية  ثم  قرر دراسة الفنون باكاديمة الفنون بباريس وانظروا على يد من تتلمذ انه الفنان الاستشراقى الاكثر شهرة جان ليون جيروم , وانضم للمدرسة الانطباعية واقام اول معرض مستقل له فى عام 1879, وبالرغم من انه يتبع المدرسة الانطباعية  وخرج لرسم الحياة الترفهية الباريسية فى الحياة اليومية فكان يحب ان يرى تأثير الانطباعية  على الضوء واللون , خرج بفرشاته والوانه وعوضا عن رسم مشاهد طبيعية رسم الحياة الترفهية الباريسية جمهور الاوبرا مقاهى مزدحمة بزبائنها شوارع مكتظة بالمارة ورشاقة راقصات الباليه  وقد تأثر فى لوحاته بصديقه المقرب ادغار ديغا  وتزوج من الفنانة جان دوسج كان واحد من اشهر الفنانين الفرنسين واصبح عضو فى الاكاديمية الملكية للفنون بلندن , كما اطلق صحيفته الخاصة 1889كم استمر مع جريدة الفيجارو لمدة 30 عام متواصلة, وتمتاز لوحات الفنان بحس فكاهى ومشاهد حية استعمل الفرشاة الخفيفة والالوان الباهتة  







الأحد، 29 يناير 2012

Alfred Sisley (1839 - 1899)


انه الفنان الانطباعى الاكثر شهرة  الفريد سيسل  بريطانى المولد لكنه عاش حياته فى فرنسا , وتأثر بالفنان تيرنر وكونستابل لاقى دعم كبير من اصدقائه الانطباعيين وتجار اللوحات الفنية انذاك ولكن لسوء حظه لم يلقى الشهرة الوافرة الا بعد انتقاله للعالم الاخر 1899 حيث لاقت وقتها لوحاته   نصيبها من الشهرة واعجاب الجماهير  ومن خلال لوحات الفريد سيسلي يمكننا أن نلاحظ التشابه بينها وبين صديقه المقرب مونيه الا ان فى لوحات الفريد نجده وقد تفوق على الطبيعة نفسها فى رسم الغيمات القطنية بسماء اكثر صفاء واجمل زرقة كذلك الضوء الساطع للنهار الذى تمتاز به اغلب لوحاته تماماً الفريد يريد ان ينقل المشاهد  " وننتقل سريعا من الطبيعة الى المبانى والاحجار التى خلق لها انطباعات ملونة باستخدام الوان زاهية براقة وتمتاز لوحات الفريد فى اسقاط الضوء على الاشياء التى قام برسمها, من اجمل لوحات الفريد قرية على ضفاف نهر السين , جسر مورابيه فى الصيف حيث نجد المهارة الفنية فى الاثار المترتبة على ضوء خارج الابواب المغلقة حيث تسطع الشمس مباشرة فى عينيك  فلا تتسطيع سوى أن تغلق عينيك ,  استعمل الاخضر مع الاصفر والازرق ليجعل اللوحة كلها واحدة ومتوازنة للاعين   اشاد النقاد  بتقنية توزيع المساحات فى الفضاء ,التى يخيل لك انها متناهية الاتساع  




    

الجمعة، 27 يناير 2012

Fabio Fabbi

لعل قول الاميرة جويدان زوجة الخديوى عباس حلمى هى ملخص لكل مظاهر اقامة حفلات الزواج فى مصر " لا توجد امة تتفنن فى اقامة افراحها كلها كم يفعل المصريون فانهم لا يدخرون شيئا من اسباب السرور والانشراح  الا وادخلوه فى افراحهم مهما كلفهم هذا , وليس ذلك على الاغنياء والموسرين منهم فقط بل الفقراء ايضا وكثيرا ما كانت تلك الافراح سببا فى فى افلاس بعض العائلات,, كان الاكثر لفتاً للنظر فى عادات المصريون للفنانون المستشرقون الذين قدموا من كل حدب وصوب تلك الافراح ولياليها الملاح بطقوسها وترتيباتها التى تستمر ايام طويلة, وقد رسم موكب الزفاف الفنان الايطالى  "fabbi ,fabio " وتشابهت لوحاته فى اسمه الذى يحمل جرس موسيقى فى لوحتين احدهم بعنوان "موكب شرقى " واخرى بعنوان موكب زفاف كم رسم لوحته الاجمل السرقة بعيدا وفيها يظهر العروس وعروسته وهم يلوحوا للمدعون فى اتجاهما الجديد بالحياة وتمتاز لوحات الفنان الايطالى الذى قدم الى مصر بنهاية القرن التاسع عشر بالصخب والحركة فالفرشاة قوية والوان جريئة ومن الواضح انه احد  بالرقص الشرقى فرسم له الكثير من المشاهد واتقن حركة تحريك الايدى والاجساد للراقصات حتى وكأنك تشعر بسماعك للالحان التى تقمن بالرقص عليها , وكانت لوحته الاجمل عائلة عربية على عربة بحمار وفيها احتشد عدد من السيدات على وسيلة المواصلات المتاحة فى ذلك الوقت عربة الكارو لتقلهم اينما يريدوا الذهاب للفنان ايضا لوحة اكثر من رائعة بعنوان بائع السجاد  وفيها يقوم تاجر بعرض بضاعته على مجموعة من الفتيات الجميلات وبينما هو منهوك بعرض بضاعته تشيح احدهن النظر فى عينيك مباشرة لتأتى عيون الفتاة من بين نقابها اجمل عيون يمكنك ان ترى وفى لوحة للفنان بعنوان التدخين خارج المقهى  حيث تراصت المصاطب الخشبية لهواة تدخين النرجيلة وتمتاز لوحات الفنان بتراث معمارى فلم تخلو لوحة له من البيوت والمشربيات 

e