انه فنان الرمزية المختلف ليس فقط فى لوحاته التى تشى بقدر تعيس وبحزن دفين ولكن فى اختيار اسماء لوحاته التى هى اشد غموضاً , بالوانه الدخانية من الفحم يخرج علينا الفنان الهولندى جورج لوبرون بمشاهد لغرف فارغة البسيط من الاثاث و تركيبة هندسية صارمة واشخاص دوما فى حيرة من امرهم يشغل بالهم امر عسير , ربما موضوع الغرفة الفارغة كان منتشر من قبل الفنانين الهولنديين فى تلك الحقبة من القرن السابع عشر الا ان لو بروان يلتقط روح الاشياء ويصنع بها لوحاته ولان اجمل ما رسمه هو الذى يعمه الغموض كانت لوحته الرجل الذى يمر والممرضة
فى الرجل الذى يمر تظهر ساق رجل مقوسة تنسحب بهدوء من مكان لاخر لم يظهر من الرجل سوى جزء من معطفه وساقه الطويلة يمر من مكان لاخر فى بيت فقير ترك لنا الفنان حرية اختلاق قدر وحياة لهذا الشخص المار من حياة لاخرى ومن قدر لاخر ترى الى اى الطرق هو فى طريقه اليها واى الهموم يحملها على عاتقه!!؟ تشى اللوحة بحزن دفين يقبع فى جنبات البيت الذى يسوده الظلام والفقر
ممرضة تجلس وسط الغرفة منغمسة فى عملها للحد انها شبه مستغرفة فى حالة تفكير عميق ربما بقدر المريض او بقدرها هى تجلس على حافة السرير بغرفة تكاد تكون خالية من الاثاث وبصيص من ضوء لا يظهر المريض الراقد على الفراش بينما حذائه يقبع تحته فى هدوء واللوحة بوجه عام توحى بالسكون والموت المرتقب ما بين لحظة واخرى
فى الرجل الذى يمر تظهر ساق رجل مقوسة تنسحب بهدوء من مكان لاخر لم يظهر من الرجل سوى جزء من معطفه وساقه الطويلة يمر من مكان لاخر فى بيت فقير ترك لنا الفنان حرية اختلاق قدر وحياة لهذا الشخص المار من حياة لاخرى ومن قدر لاخر ترى الى اى الطرق هو فى طريقه اليها واى الهموم يحملها على عاتقه!!؟ تشى اللوحة بحزن دفين يقبع فى جنبات البيت الذى يسوده الظلام والفقر
ممرضة تجلس وسط الغرفة منغمسة فى عملها للحد انها شبه مستغرفة فى حالة تفكير عميق ربما بقدر المريض او بقدرها هى تجلس على حافة السرير بغرفة تكاد تكون خالية من الاثاث وبصيص من ضوء لا يظهر المريض الراقد على الفراش بينما حذائه يقبع تحته فى هدوء واللوحة بوجه عام توحى بالسكون والموت المرتقب ما بين لحظة واخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق