الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

وداعا ايتها الجميلة






من خلال بحثى فى احد معارض اللوحات الفنية القديمة عثرت اولا على اللوحة الاولى واحتفظت بها وبعدها بعدة


ايام وخلال بحثى فى نفس المعرض عثرت على اللوحة الثانية للحظة ما اعتقدت انها هى نفس اللوحة التى احتفظت بها


ولكن عند امعانى للنظر فيها وملاحظة عنوان اللوحة واسم الفنان تاكدت من الاختلاف , استغربت من شدة التشابه


بين ريشتى الفنان والفكرة التى جمعت بين راسيهما فترجمت على الورق وتحولت لقطعة فنية جميلة ,اللوحة الاولى


تحمل اسم A scottish lady on a boat,,


 اللوحة الثانية بعنوان the depature للفنان Bocan Henryرسمها فى عام 1879

هناك 10 تعليقات:

صباح الصباح يقول...

صديقتى الغالية رشا

اللوحتين جميلتان للغاية وقد شدنى بشدة فى اللوحة الاولى عدة اشياء عندما كبرتها

*تموجات فستان الفتاة والدقة الرائعة لتنغم حركات القماش وهو من نوع ثقيل من اسلوب التموج نفسة مع حركات الهواء

هذا اعجبنى جدا جدا

*الزهرة الملقاة على ارضية اللوحة
لا ادرى ماهو شعورها بالضبط ولكنى سرحت فيها لوهلة واحسست بها بجمال روحى اخاذ

*ليس النظرة وانما وجة الفتة وطريقة التفاتة توحى بانها هاجرت من بلادها بلا رجعة الى حيث يوجد من تحبة ويتضح من ملابسها الثراء وانها ضحت بكل شىء من اجلة

بجد اختيار رائع

Unknown يقول...

يبدو ان زيوس ارسل لى برسيوس ومعها ازهار من حديقة اوفيليا لتقودنى الى عالمى الجميل جدا ..

فلكم اشتقت الى تلك اللوحات التى تبهرنى وتأخذنى الى عالمها بلا تردد ..

رايت الفن متشوقا جدا لما تحفره يداكِ عن كل لوحه بشغف تام وايقنت حبك الغير عادى للوحات حفرت منذ سنين .. واكتشفت ايضا رقى حسك الفنى الذى انبهرت منه بشدة .. فانت تملكين جزءا منى .. طالما تعبت فى العصور على لوحات كتلك .. ربما رايتها فى باريس على احدى الجدران ولكن لم اتصور تواجدها فى قلب امرأة عائدة مع النسمات الباريسية

ستكونين دوما محفورة بين كلماتى ..
وسامشى الان بعد ان تركت لي ميدوسا احدى الوردات لاهديها لكِ . وردة من زمن الحب

الازهرى يقول...

صديقتى العزيزة


كالعادة لوحاتك تنطق بالكثير من المعانى اكثر مما تحمتمله الكلمات

اللوحة الثانية اثارت فى شجون ذكريات بعيدة حين فارقت من كنت اهتدى بنور وجهها فى ظلمات الحياة
ولكن كان المركب مختلف كثيرا

تحياتى دوما

Ahmed Hishmat يقول...

هناك نظرية واضحةفي الأدب عموما
وهي أنا الكلام من كثرة ما قالوا السابقين وما تبعهم من اللاحقين لم يعد هناك مفردات جديدة فكلنا نقول نفس الكلام، إلا أن الفرق بين أديب وأخر هو استخدام مفرداته بالشكل الذي يعطي انطباعه هو وليس التقليد
فتراكيب الجملة في الأدب بأنواعه هو الأساس أما الألفاظ فقد استخدمت كثيرا
وأعتقد أنني يجوز أن أطبع هذه النظرية على الفن بانواعه أيضا
وهي أن كل من يمتلك الريشة لن يرسم إلا ما رسمه الأخرون من قبل
ولكن تبقى تفاصيله هو التي توضحه عن غيره أو عمن سبقه فيها
.............
أعتقد كلامي هذا قد يوضح لماذا قد تشابهتا اللوحتين رغم اختلاف الرسام واختلاف بيئة ومكان الرسم
..............
تحياتي
وزورونا كل سنة مرة

عُمر يقول...

حتوحشينا

مع السلامة ..

:)

RASHA يقول...

صباح الصباح

قراءة اللوحة فن اعتقد انك تملكه

شكرا لاهتمامك

RASHA يقول...

الازهرى

اولا اشكرك على كلماتك

هكذا اللوحات مثل الشعر والموسيقى

تاخذنا لعالم اخر وتثير مشاعرنا

RASHA يقول...

احمد حشمت

مرورك وتعليقك اسعدنى حقا

!!! عارفة ... مش عارف ليه يقول...

إن الفارق الزمني واضح بين اللوحتين لأن الأولى كما أشرتي في عصر ظهور الآلة البخارية على عكس الثانية والتي يبدو أن مركب شراعي ، وبالإضافة إلى هذا فإن انفاعل الأولى يبدو داخلياً اكثر من الثانية ...

كم هي مؤلمة لحظات الوداع؟

وليد

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.