أن اختلفنا فى تعريف الاشياء فليس هناك احساس اكثر دفء من سيدة عجوز تقف امام موقد لتصنع وجبة حب لاولادها واحفادها فى المطبخ هذا المربع الضيق من الحياة والذى تجد فيه الكثير من النساء متنفس لهن فبين جوانبه الاربع باستطاعتهن تفريغ لشحنة غضب عابرة فبدلاً من استسلامهن للبكاء ليس عليهن سوى استعمال الهون النحاسى والطحن فيه بقوة وبعد ليلة حب ممتعة امام موقده بأمكانهن صناعة طبق حلوى شهى تستميت كل امرأة فيه بدفع الحزن عن قلبها لتتخلى عن منديلها الابيض للبكاء وربما لتجد مبرر أخر عندما يسألها الاخرون لماذا تبكين فوقتها حتماُ ستجيب وبثقة من رائحة البصل
ام هذه اللوحة فهى بعنوانGiuseppe_Crespi
هناك 5 تعليقات:
لم اكن احب الطهى كثيرا ولا التواجد فى المطبخ ، الا فى السنوات العشر الاخير حينما اعدت اكتشاف هذا الجانب فى الحياة ، فوجدت أن المطبخ وطهى الطعام ليس مجرد تلبية حاجة طبيعية للانسان ، بل يمتد الى اوسع من ذلك ، فالطعام كما قالت يوما نهى صاحبة الكراكيب هى وصفات للحب كذلك...احببت تدوينتك اللذيذة يارشا رغم قصرها والاكتفاء بلوحتين ولم افهم لما الاقتصار عليهما رغم وجود لوحات كثيرة تدور حول هذا الموضوع....احببت اللوحة الثانية ربما لانها ذكرتنى ببيتنا اللندنى فالموقد القديم واسلوب تصفيف الاوانى يشبه تمام ذلك القديم....عزيزتى استمتع دائما بما تقدمينه هنا وباختياراتك المتنوعة والرائعة..محبتى لك دائما
عزيزتي
مر وقت طويل
لم استمتع بزيارة مدونتك الجميلة
ولكن لا بأس فهناك دائما وقت لكل شئ
المطبخ عالم منفرد جميل في بعض الاحيان - بالنسبة لي -
اعجبتني اللوحة الاولى
اكثر ما اعجبني
حركة الباب
اعتقد ان نتركه موارب دائما
اغلاقه ربما يسبب الندم
الف مليون تحية
لك انتي
:)
اول زيارة وليست الاخيرة ان شاء الله
مدونتك قمة في الروعة والبهجة لي :)
ايناس
شكرا لاهتمامك وتعليقك المطبخ انه عالم المرأة الخاص بالنسبة على اختصار اللوحات لهاتان غالباً لان الفنان رسمهم بنفس الطريقة امراة مولية لنا ظهره وتقوم باعمالها المنزلية املك كثير من اللوحات بطلتها امرأة تعد الطعام وسأقوم بعرضها قريباً أن شاء الله
عقد من الياسمين لك يا جميلة
سميرة
طالت غيبتك اتمنى انك تكونى بخير اشتقت لتعليقاتك الرقيقة مثلك لا تغيبى مجدداً
أنا ايضا احب الباب الموارب فدوماً يغريك بشئ ما
إرسال تعليق