انه قدر المر اة منذ الازل تنظيف المنزل انجاب الاطفال وتربيتهم واعداد الطعام وقديم الزمن كنت يقيس منسوب ذكاء ونشاط كل أنثى بمدى اهتمامها ببيتها واولادها وهل هى طاهية جيدة ام لا فلا شرعية للمراة خارج تلك الحدود , الطبقات العليا من المجتمع تستعين بخادمة ولكن هذا لا يقلص الدور الذى تقوم به المرأة فهى تقوم بكل شئ تحت اشر افها وتحت رعايتها اذكر كيف كان بيت جدتى ممتلئ بالعاملات والطاهيات وبالر غم من ذلك كانت لا تغادر مطبخها ابدا انه حياتها بين زوايه الاربعة تستنشق روائح ما لذ وطاب من صنع يديها مجموعه من اللوحات لاشهر الفنانين من اماكن مختلفه ثقافات ومدارس مختلفه ازمنة متدرجه للعصور
من اشهر واجمل اللوحات التى رسمت فى هذا الموضوع رسمها الفرنسى 1800 Leon_Reding- 1900_ Plucking the Pigeonالذى رسم عدد قليل من اللوحات كانت اشهرها لوحة نتف الحمامة على طاوله مزدحمة بالثديات والطيوروالخضروات جلست تلك السيدة بملا مح لا تشى بسعادة وكأن هناك ما يشغل بالها او ر بما قلقة لهذه المأدبة التى عليها اعدادها تقوم بتنظيف حمامة من ريشها ربما العمل الكثير الذى بانتظارها جعلها تجلس هكذا مهمومة ترتدى ثوبها من الاسود الباهت وفوقه وضعت مريول للمطبخ وترفع شعرها لاعلى بشكل غير مرتب وكأنها جمعته على عجل لاستعدادها للطبخ فلا وقت للزينة اذن على الحائط علقت اللحوم لتجفيفها لتصنع منها ماكولات معينة بالرغم من كل ذلك لم ينسى الفنان ان يجمل المكان بذلك الابريق النحاسى اللامع والذى بالرغم من ازدحام المنضدة الا انه لم يغفل عنه وتلك الاطباق الفضية التى تتراص على الحائط
-
joachim-beuckelaer_ 1533_1574م
متجر للقرن السابع عشر حيث تتراص وتزدحم البضائع على اشكالها طيور لحوم خضروات وتلك السيدة التى تملئ سلتها باحتياجاتها من الاطعمة هيئة السيدة توحى بالهمة والنشاط وتلك النظرة بعينينها ممتلئية بالحماس وكما نرى فقد رسمها الفنان مشمرة عن ساعديها استعدادا لما هى عليه المشهد مزدحم بشكل غير مرتب ولكنه ى نفس الوقت لا يبعث على الازدراء على العكس تماما هذا الديك الى يقف بكبرياء وشموخ وتلك الدجاجة التى استكانت براسها فى هدوء بالر غم ان اللوحة بها اكثر من مشهد الا ان الفنان جعل عيننا لا تحيد عن بؤ رة اللوحة فى الخلف احد العاملين بالمتجر يقوم بعمله بمساعده اخر وباب المتجر مفتوح بترحاب لاستبقال الزبائن الاضاءه قوية صاخبة الالوان للابيض وتدريجات الاصفر وصولا لاول البنيات ومعوف يواكيم وهو فلمنكى عن انه كان مولع باسواق الماكولات فرسم جميع لوحاته فى هذا الموضوع مع اشارات دينية فى الخلفية وكان من اشهرها لوحة لسوق السمك ورسم فيها اثنى عشر نوعا مختلفا من الاسماك
متجر للقرن السابع عشر حيث تتراص وتزدحم البضائع على اشكالها طيور لحوم خضروات وتلك السيدة التى تملئ سلتها باحتياجاتها من الاطعمة هيئة السيدة توحى بالهمة والنشاط وتلك النظرة بعينينها ممتلئية بالحماس وكما نرى فقد رسمها الفنان مشمرة عن ساعديها استعدادا لما هى عليه المشهد مزدحم بشكل غير مرتب ولكنه ى نفس الوقت لا يبعث على الازدراء على العكس تماما هذا الديك الى يقف بكبرياء وشموخ وتلك الدجاجة التى استكانت براسها فى هدوء بالر غم ان اللوحة بها اكثر من مشهد الا ان الفنان جعل عيننا لا تحيد عن بؤ رة اللوحة فى الخلف احد العاملين بالمتجر يقوم بعمله بمساعده اخر وباب المتجر مفتوح بترحاب لاستبقال الزبائن الاضاءه قوية صاخبة الالوان للابيض وتدريجات الاصفر وصولا لاول البنيات ومعوف يواكيم وهو فلمنكى عن انه كان مولع باسواق الماكولات فرسم جميع لوحاته فى هذا الموضوع مع اشارات دينية فى الخلفية وكان من اشهرها لوحة لسوق السمك ورسم فيها اثنى عشر نوعا مختلفا من الاسماك
هذه اللوحة بعنوان العودة من السوق بالرغم من عدم شهرتها الا انها جميلة عميقة كان لتوزيع الاضاءه شكل مبهر وجديد النسبة لباتيست وكالعادة فى لوحات الفنان تنقسم لمشهدين اوقسمين وكأنهم لوحتين داخل لوحة فهذه الفتاة وقد وقفت فى ذلك المكان وهى بعد قادمة من السوق باحد يديها ذلك الطائر وقد وضع فى قطعة من القماش رسمها الفنان مستندة بظهرها على طاولة المطبخ بينما وجهها بالاتجاه الاخر ملامح جميلة هادئة ولكن هناك ما يشغل بالها ترى الحديث ما بين الجار وتلك الفتاة قد اثار انتباهها الديكور ملابس الفتاة كل لك يعتبر تراث لتك الفترة الزمنية حذاء الفتاه مثلا غطاء الراس لى لم تكن تتخله عن سيدات فى تلك الفترة فى المشهد الاخر ذلك الدلو بصنوبر مياه للاستخدام الالوان جاءت باهتة بريشات خفيفة بما يناسب هذا المكان الفقير بينما الاضاءة جاءت قوية على ابطال اللوحة وكأن الفنان ينقلنا بالتدريج من مشهد لاخر
انه الفرنسى جان باتيست مرة اخر ى-Girl Peeling Vegetables Baptiste-Simeon_Chardin
وتلك اللوحة وبطلتها تلك الفتاة التى جلست هاهنا يوما تعد حساء الخضروات بدون اللحم وقد تعاطف بتايست مع الفلاحين وعامة الشعب من الفقراء وفى هذه اللوحة تاكيدا لذلك حيث رسم منضدة تجهيز اللحوم خالية منها والسكين مركون باهمال فوقها بينما تجلس امراة يظهر عليها الحزن وعدم الحماس ربما يشغل بالها ضيق الحال تقوم بتقطيع الخضروات فى يأس مزدحم المكان بحبات البطاطس والفطر بينما دورق وانية بجوارها اضاءة معتمة والالوان باهتة وحده الابيض فى مريول السيدة ربما اعطاها بعض من البهجة
لوحة للفرنسى تشارلز جوزيف charles-joseph 1700_1777وهى لوحة ثلاثية المشهد فينقلنا الفنان تصاعديا من مشهد لاخر ومعروف عن تشارلز فنان الركوكو اكثر لوحاته تغلب عليها الاساطير الاغريقية والطبيعة فى المشهد الاول لهذه اللوحة المطبخ مرتب ونظيف وقد جهزت المرأة الغذاء بينما تجهز المائدة للتقديمه عليها الارضية من البلاطات بتدريجات اللون الرمادى الاوانى متراصة باناقة اطباق من البورسلين تزين اعلى الموقد يفتح باب المطبخ على المشهد الثانى وهوغرفة الطعام لنرى ربة البيت تعد المائدة استعداد للغذاء تقف بانحناءة خفيفة تقوم بوضع الاشياء على المائدة وهى بكامل اناقتها لا يظهرمنها سوى بروفيل وجهها ويظهر كم هى جميلة تفتح نافذة الغرفة على الطريق الاضاءة جاءت للمشهد الثانى من ضوء النهار الذى اضاء جزء من الغر فة بينما جاء منتصف اللوحة تقر يبا وهو الجزء الذى تقف فيه السيدة معتم بينما المشهد الاول للمطبخ جاء ت اضاءته قوية وتلك براعة الفنان بتوزيعه الضوء والظل فى مشاهد اللوحة فينقلنا من اضاءة باهرة لاقل ثم لاقوى مرة اخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق