الجمعة، 2 مايو 2008

اسطورة الجمال











تعتبرجيوليت ريكاميه من اجمل نساء عصرها وصاحبة اكبرصالون فرنسى فى العصور الوسطى على الاطلاق ولدت جيوليت لام غاية فى الجمال واب يعمل محامى بمدينة ليون بفرنسا 1777ولشدة جمالها ما ان شاهدها صديق ولداها فى احدى الحفلات وكان من النبلاء حتى وقع فى غرامها وطلب يدها للزواج وكانت عمرها 16 وهو فى ال43 من عمره اى عمره اكثر من ضعف عمرها وكان يعمل مصرفى وانتقلت للعيش معه بقصره فى باريس انتقلت جيوليت لمكان اخر وحياة مخملية تكاد تكون بعيدة كل البعد عن حياتها الريفية المنغلقة ولكنها سرعان ما احبت الحياة الجديدة بجميع مظاهر الترف بها كان زوجها كثير الحنان وا لعطف معها فكان يغدق عليها بالهدايا الثمينة وفى نفس الوقت كان يقوم بتعليمها كيف تعيش حياة النبيلات تعلمت العزف على البيانو والفيثارة وايضا قراءة الشعر والادب وكانت بطبيعتها محبة للفنون فسرعان ما تأقلمت مع الوضع الجديد بل واحبته وكانت مدام ريكاميه محبوبة من الجميع فالبرغم من امتلاكها الجمال الباهر فكانت تمتلك ايضا هذه الجاذبية الطاغية وكان مجرد وجودها فى مكان تخطف اليها الانظار بابتسامتها التى لا تفارق وجهها وبساطتها مع الجميع وكونت العديد من الصداقات مع صفوة المجتمع وتحولت الحفلات التى كانت تقيمها من مجرد حفلة عادية الى صالون ثقافى وسياسى يحضره اشهر الناس فى ذلك الوقت بفرنسا من سياسين و رسامين وادباء وكانت تقوم بدور المضيفة والضيفة بمنتهى البساطة كان جمالها سلاح ذو حدين اولا لانه جعل منها اشهر امراة فى فرنسا فى ذلك الوقت واحبها اكثر الرجال من المترددين على الصالون من صفوة المجتمع ولكنه فى نفس الوقت لم يدعها تاخذ حقها فى اظهار موهبتها فى الكتابة والعزف فكأى انثى جميلة ينظر المجتمع الى جمالها فقط ويلغون عقلها تعرضت للكثير من الاشاعات خصوصا بعد مرض زوجها وكبر سنه وهى مازالت فى ريعان شبابها ولكنها تمسكت به لاخر لحظة طلبها الامير اغسطس امير روسيا للزواج وطلب من زوجها ان يطلقها ولكنها بعثت اليه بخطاب توضح فيه انها تقدر مشاعره لها ولكنها تعتذر له لرفضها من الزواج منه احبها ايضا نابليون بونابرت وكان من المتحمسين لصالونها بل فى احدى المرات باجتماعه بالوزارة وتخلف معظم الوزراء عن الاجتماع قال ضاحكا لو الاجتماع بصالون مدام ريكاميه لكان حضره الجميع رسمها الفنان دايفيد لفرنسى المشهور وعندما شاهدها تستلقى امامه على الاريكه ,  وصفها بانها كالحلم رسم لها بوتريه من اجمل البورتريهات التى رسمت لامراة وهى تستلقى على الاريكة وبيدها الشال الاصفر الذى كانت ترقص به رقصة الشال الشهيرة والى الان يسمى هذا الطراز من الاريكات بمدام ريكاميه,ولم تترك مدام ريكاميه وراءها الكثير عنها فاحتار المؤرخين هل هى وبالرغم من شدة جمالها اخلصت لزوجها الذى طعن فى السن وهى مازالت شابة يافعة وشديدة الجمال والاغراء ام كان لها علاقة حب سرية اصرت ان تكون فى طى الكتمان رحلت مدام ريكاميه فى 1843 بداء الكوليرا اللعين ورحلت معها اسرارها ولكنها كانت ومازالت من اجمل نساء الارض

ليست هناك تعليقات: