انه عاشق الضوء ومطارده إينما يكون ..يكون الفرنسى كلود مونيه رائد التجربة الانطباعية وصاحب مدرسة التاثيرات فى الفن فمن يرى لوحاته من السهل عليه اكتشاف ذلك وتاثر كلود مونيه الذى ولد فى فرنسا عام1840 بالضوء بجميع اشكاله ونراه جسد ذلك فى جميع لوحاته حتى انه كان يكرر رسم نفس اللوحة فى صحو الشمس وفى الضباب يغيم عليها وكان يعشق الضوء بشكل عنيف فنراه طارد الشمس فى العديد من البلاد فتنقل بين قرية بورديجيرا الايطالية والريفيرا الفرنسية وقنوات فينسيا ليرسم ضوء الشمس مع البحر والصخر والسماء والاشجار واتجه الى الجنوب ولا يكف ن الرسم حتى انه كان يرسم 8 لوحات فى اليوم الواحد حتى عاد الى وطنه ومعه 38 لوحة من يرى لوحات كلود مونيه لابد ان يقع تحت تلك الحالة الخاصة من حياة للوحات فبامكأنك ان تشعر بتموج الماء وكانه يهتز امامك ويسمع حفيف الاشجار وتكاد ان تتساءل من ان تهل عليك تلك الرائحة من عبير الزهور وكان عاشق الضوء والطبيعة صمم لنفسه بقريته فى جيفرنى حديقة مائية كانت بمثابة ملهمة له ليشكل منها لوحاته الزيتية الجميلة وكان يقرر بنفسه الوان الزهور التى سوف تطل عليه هذا الموسم وهكذا وبعد ان كانت لوحاته ترفض ان تشترى او تعرض بيعت لوحة له بالمزاد بمبلغ 2 مليون دولار ومات بداء الرئة عن 86 عام بعد ان امتنع عن الرسم لضعف بصره وعندما مات رفض صديق له ان يغطيه بالوشاح الاسود وفضل عليه الوشاح المزركش بالوان الزهور
The Secretary
قبل أسبوع واحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق