الثلاثاء، 20 مايو 2008

البورتيريه











k












يعتبر فن البورتريه من اجمل الفنون على الاطلاق واصعبها فى نفس الوقت خصوصا البورتيريه النسائى وتجسيد صورة المراة الجميلة فى تابلوه فنى رائع به سحر وغموض ألمراة ذات اللغز الذى حير الفلاسفة والفنانين فالجمال سمة من سمات المراة وفى اغلب البورتيريهات للفانيين الكبار نجد ان المراة او الموديل صاحبة الصورة غالبا ما تكون ذات رابط معنوى مع الفنان فلا يجيد الفنان رسم المراة بشكل حقيقى ويبرز سحرها مالم يكن هناك لون من الوان العاطفة ويتميز كل فنان بالتفرد الابداعى الخاص به مثلا ليوناردو دافنشى ومعجزته الموناليزا والتى تعتبر من اشهر البورتيرهات التى رسمت حتى الان وتعتبر اللوحة الاكبر التى اثارت الجدل حولها بدا دافنشى فى رسمها 1500 واستمر ثلاث سنوات يرسم بها وصاحبة الصورة هى مدام ليزا والمشهورة بالجوكندا نسبة الى جوزها جوكندا تاجر الحرير الفلورنسى وقد ارتبط الفنان بها بصورة ما عاطفيا او معنويا فى تحليل لعالم النفس فرويد ارجع ان السبب فى الشبه القوى بين الجوكندا وام الفنان هو الذى اخرج هذه الصورة بهذا الشكل الفنى الرائع وتعتبر ابتسامة الموناليزا الغامضة والتى من يشاهدها يشعر بانها تبتسم له وحده سر اللوحة كذلك لم يضع دافنشى توقيعه على الصورة او تاريخ رسمها او اى بيانات اخرى مما جعلها مثار للاقاويل حول حقيقة المراة فى الصورة والتى كان يظن بعض الفنانين انها لرجل وربما للفنان نفسه واكتشفت حقيقة الصورة مؤرخ اسبانى امضى اكثر من 15 عاما فى البحث عن الحقيقة واكتسبت اللوحة المزيد من الشهرة وذلك لوجودها فى قصر الفرساى وبعد الثورة نقلت الى قصر نابليون بونابرت الذى كان يعلقها فى غرفة نومه ثم اخيرا فى متحف اللوفر والتى سرقت منه من عامل كان يعمل به ثم اعادت مرة اخرى ووضعت فى صندوق من الزجاج المصفح وليوناردو دافنشى بوتريه الفتاة مع الحيوان الصغير ويعتبر من اجمل التابلوهات وايضا فيرنر والفتاة ذات القرط اللؤلؤى والتى كانت تربطه معها قصة حب من نوع خاص وسلفادور دالى وملهمته زوجته جالا والتى رسمها فى اجمل اللوحات

الأربعاء، 14 مايو 2008

كلود مونيه

انه  عاشق  الضوء ومطارده إينما يكون ..يكون  الفرنسى كلود مونيه رائد التجربة الانطباعية وصاحب مدرسة التاثيرات فى الفن فمن يرى لوحاته من السهل عليه اكتشاف ذلك وتاثر كلود مونيه الذى ولد فى فرنسا عام1840 بالضوء بجميع اشكاله ونراه جسد ذلك فى جميع لوحاته حتى انه كان يكرر رسم  نفس اللوحة فى صحو الشمس  وفى الضباب يغيم عليها وكان يعشق الضوء بشكل عنيف فنراه طارد الشمس فى العديد من البلاد فتنقل بين قرية بورديجيرا الايطالية والريفيرا الفرنسية وقنوات فينسيا ليرسم ضوء الشمس مع البحر والصخر والسماء والاشجار واتجه الى الجنوب ولا  يكف ن الرسم حتى انه كان  يرسم  8 لوحات فى اليوم الواحد حتى عاد الى وطنه ومعه 38 لوحة من يرى لوحات كلود مونيه لابد ان يقع تحت تلك الحالة الخاصة من حياة للوحات فبامكأنك ان تشعر بتموج الماء وكانه يهتز امامك ويسمع حفيف الاشجار وتكاد ان تتساءل من ان تهل عليك تلك الرائحة  من عبير الزهور وكان عاشق الضوء والطبيعة صمم لنفسه بقريته  فى جيفرنى حديقة مائية كانت بمثابة ملهمة له ليشكل منها لوحاته الزيتية الجميلة وكان يقرر بنفسه الوان الزهور التى سوف تطل عليه هذا الموسم وهكذا وبعد ان كانت لوحاته ترفض ان تشترى او تعرض بيعت لوحة له بالمزاد بمبلغ 2 مليون دولار ومات بداء الرئة عن 86 عام بعد ان امتنع عن الرسم لضعف بصره وعندما مات رفض صديق له ان يغطيه بالوشاح الاسود وفضل عليه الوشاح المزركش بالوان الزهور


































































































































































































































































































































































































































































































































الخميس، 8 مايو 2008

مارى انطوانيت

مارى انطوانيت بساحة الكونكورد وقت الاعدام
البحيرات المحيطة بالقصر

الطريق المؤدى للقصر


ال عليهكرسى الذى كانت تجلس














بهو القصر






حجرة نوم مارى انطوانيت







احدى الثريا من داخل القصر








الهيمو او القرية النموذجية التى امرت ببناءها









صورة لحديقة القصر










مارى انطوانيت عند اعدامها











توجه فيرسن بعربة تجرها الخيول الى القصر وعندما راى حبيبته اخذها بحضنه واخذت تبكى وهو يبكى من الشوق كل منهما للاخر وللظروف السيئة التى تمر بها وعند منتصف الطريق تقريبا شاهدهما احد افراد الشعب وتعرف على الملك لانه كان قد راه على العملة وقام بالابلاغ عنهم وبالفعل تم القبض عليهم واودع كل منهم بسجن منفصل وكانت مارى تتالم عند سماع صوت انين ابنها والذى كان بالزانزانة المجاورة لها قضت مارى ابشع ايام حياتها بالسجن فبعد ان كانت نجمة ساطعة وملكة متوجة اصبحت لا شئ تم اعدام لويس السادس عشر بفصل راسه عن جسده بعد اجباره بالتنازل عن الحكم وبعده بشهور لاقت مارى نفس المصير فى اكتوبر 1789بعد ان قيدت بعربة مكشوفة اخذت تطوف بها ميدان الكونكورد وهناك احتشد الناس ليرموها بالحجارة والقذورات ويتراشقها النساء باسوا الالفاظ وكانت بحالة يرثى لها فقص شعرها وتحول الى البياض من هول ما رات وشتان لها بين اول لقاء للشعب وهذه النهاية الماسوية فمهما ارتكبت من جرم لا تستحق هذه النهاية وهى فصل راسها وعنقها الجميل عن جسدها بوضعها فى المقصلة هذه الاله اتى اخترعت بواسطة طبيب خصيصا للثورة لكى تقصل رقاب الالاف من البلاط والحاشية الملكية ,,تعتبر مارى انطوانيت كبش الفداء للملكية الفرنسية الفاشلة منذ لويس الرابع عشر وفرنسا مثقلة بالديون زواجها بسن صغير وعيشها بوسط مجتمع غريب عليها كان سبب كبير فى استهتارها وعدم تحملها المسئولية وبعد وجفاء وعدم احتواء لويس لها جعلها تقع فى حب فيرسن والذى كان العشيق المخلص لاخر لحظة وكان لمارى جانب خيرى كبير فى الحياة تغافل عنه الكثير وذلك ليزاد الشعب كراهية لها ومما يذكر وفى اخر لحظة لها اعتذرت للجلاد بادب وذلك لانها مشت على رجليه عن دون قصد بعد موت مارى انطوانيت بحوالى القرنين اخذت المعارض تقام باسمها وتعرض فيها اشياءها وتجذب اليها حشد كبير من الناس من داخل وخارج فرنسا اثارت قصة حياتها التراجيدية الكثير من المؤرخين وكانوا بين مؤيد ومعارض وصنعت الكثير من الافلام تحمل قصة حياتها واسمها وازدات شعبيتها وتزيد يوم بعد يوم حتى انه فى استفتاء اخير اجمع الاغلبية من الفرنسيين على ان ملكتهم لا تستحق هذا المصير وكان لاعدام فيرسن وتلقيه نفس مصير حبيبته مفارقة غريبة فبعد عشر سنوات من اعدام مارى انطوانيت القى القبض عليه وامر باعدامه بتهمة اثارة الشعب وقيامه باعمال شغب ولحظة اعدامه كان يقول لا اهتم بما سوف يحدث لى فانا انتهى امرى منذ العشر سنوات ....




























خصلة شعر لمارى وكانت تقوم باهدائها لاصدقائها
































بعض من مجوهرات مارى انطوانيت
























































مارى مع اطفالها عاشت بعد ذلك مارى انطوانيت مرحلة صعبة من حياتها فمرض ابنها بالسل ومات وتالمت بسبب ذلك اشد الالم ثم تدهور الوضع فى فرنسا بسبب الديون وزيادة الضرائب على الشعب حتى وصل الامر الى ان الشعب لم يعد يعثر على العيش لياكل وهنا جاءت المقولة الشهيرة عندما سمعت صوت ضوضاء خارج القصر وكان بعض من الناس يتظاهرون وتساءلت لماذا فعندما عرفت السبب ردت ببرود ياكلوا بسكويت افضل واثارت هذه العبارة الجدل بين المؤرخين بين مؤيد ومعارض فالذى عرف مارى انطوانيت استبعد ان تقول هذه العبارة ولفقت بواسطة البلاط الملكى حتى يكرهها الشعب اكثر وفى ذلك التوقيت الحرج امرت مارى انطوانيت بناء قرية نموذجية على غرار بيوت الفلاحين وكانت معروفة للطبقة الارستقراطية فى ذلك الوقت وكانت تسمى himo وكانت عبارة عن 12 كوخ مما اثار الشعب وخصوصا الفلاحون وازدادو كراهية لها وازدات الاوضاع سوء فتظاهر الشعب وذهب الى سجن الباستيل واستولى عليه وبسقوط السجن سقطت معه هيبة الحكم والملكية ثم توجهت الثورة الى الفرساى واخذوا الملك والملكة واطفالهما و12 من افراد الحاشية وتوجهوا بهم الى مكان اخر تحت مراقبتهم اثناء هذه الاحداث كان فيرسن فى النمسا واتفق مع الامبراطور اخو مارى انطوانيت بمحاولة لهروبهم ....




















الكونت فيرسن





















لويس السادس عشر






















بعد اجراء لويس لعملية جراحية وذلك لانجاب وريث للعرش وبالفعل نجحت العملية وانجبت مارى اول اطفالها صوفى 1778 وتمت الولادة امام الجمهور وذلك وفق للعادات فى ذلك الوقت مما جعل مارى تشعر بالاشمئزاز من هذه العادات ومنعتها فى ولداتها المتتالية فرحت بمارى بالبنت وقالت الولد للدولة والحكم ام البنت لى ولاحزانى ثم انجبت مارى لويس جوزيف1781 ثم لويس تشارلز 1785مارى انطوانيت الام تغيرت كثيرا اعطت اطفالها الكثير من الحب والرعاية وتحملت المسئولية اكثر























مارى انطوانيت بعد ان توجت ملكة بعد موت لويس الخامس عشر لم تختلف كثيرا فمازالت كم هى وخصوصا بعد مقابلة الكونت فيرسن فى احدى الحفلات التنكرية وقام بالرقص معها بدون ان يعلم انها الملكة وعند انتهاء الرقصة قام بالتعرف عليها واعجب بها كم اغرمت هى به فكان يملك من الملامح الوسيمة والشخصية الجاذبة بما يكفى لايقاع مارى انطوانيت المتعطشة للحب والاهتمام فى غرامه وكان يزورها بالقصر ويتردد عليها كثير مما زاد من كثرة الاشاعات عليهما كانت مارى تفضل الاقامة فى البتيت تريانون وهو عبارة عن قصر صغير وجميل بناه لويس الخامس لعشيقته وكانت حوائطه من الذهب والفضة توطدت العلاقة بين مارى وفيرسن واصبحت واضحة وضوح الشمس واجبر فيرسن على مغادرة البلاد وعندما ذهب لوداع مارى انطوانيت اخذت تبكى ولكنه وعدها بزيارتها فى اقرب وقت.. كان لبعد فيرسن اثر كبير على مارى انطوانيت فغالبا امتنعت عن اقامة الحفلات سوى حفلات الشاى لصديقاتها فى حديقة ptit trinon او تقضى معظم الوقت فى رسم اللوحات والعزف على الباينو


















































مارى انطوانيت فى حديقة القصر فى السنوات الاولى من زواج مارى انطوانيت شعرت بالوحدة خصوصاً لبعد لويس السادس عنها والاحقاد التى واجهتها خصوصا وهى مازالت لا تملك اى خبرة بالحياة عاشت مارى حياة الترف والبذخ وكانها تخرج كل طاقاتها فى شراء كل ماهو ثمين من تحف ومجوهرات واعمال فنية واقامت الحفلات الصاخبة والتنكرية ولعب القمار حتى انها وفى حفلة عيد ميلادها الواحد والعشرون اخذت تلعب القمار لمدة ثلاث ايام متواصلة ,وفى كتاب عن قصة حياة مارى انطوانيت توضح الكاتبة ان لعبها للقمار بهذا الشكل الهستيرى ما هو الا تمرد على الواقع الذى تعيشه ففى الخسارة والمكسب نوع من الاثارة والمتعة ..اهتمت بالازياء وكانت تلبس الفستان لمرة واحدة فقط وكانت تعشق قماش البروكار الدمشقى المصنع من خيوط الذهب والفضة ويستورده لها خصيصا مصممون الازياء وكانت ترتدى الباروكات المزينة بالريش والمجوهرات فكانت تعشق التكلف فى كل شئ وبعيدة كل البعض عن البساطة ...لم يكن لمارى الكثير من الصديقات سوى واحدة او اثنتين على الاكثر ..

















مارى انطوانيت ولويس والاطفال عند وصول مارى انطوانيت الى فرنسا خرج الشعب الفرنسى لاستقبالها وكانت ترتدى فستان ابيض وفوقه اطواق من الورود البيضاء وتتزين بطقم الالماس... كانت بيضاء وزرقاء العينان وذات شعر اشقر كان جمالها وملامحها النمساوية مختلفة عن الجمال الفرنسى اعجب الشعب باميرتهم الجديدة واخذوا فى التهليل لها واستقبلوها بالورود وعند وصلوها الى الفرساى وما ان راتها سيدا ت البلاط شعرن بالغيرة والحقد منها 

















لويس السادس عشر كان فى السادسة عشر من عمره وكان هادئ الطباع الى حد البرود لم يكن له اى تجارب عاطفية فى حياته قبل او بعد الزواج كان يعشق رياضة الصيد ويقضى بها ايام كثيرة بعيدا عن مارى انطوانيت كما كان له بعض الهوايات الخاصة ويفضلها عن تواجده معها مثل الذهاب الى الاوبرا او الجلوس مع الاصدقاء ولعب القمار لم يهتم بعروسه الجديدة ولم يهتم  بها بل ولم يحاول... حتى انه فى عشاء العرس اكل الكثير من الطعام وعندما نبه والده الى ذلك اجاب بمنتهى البرود انا لا استطيع النوم الى عندما تكون معدتى ممتلئة بالطعام ومما زاد من حدة الامر ان لويس كان عاجز جنسيا وكانت فرنسا كلها تعرف حقيقة الامر بل كان الشعب يتندر بالطرائف على هذا الامر ....




























تم زواج مارى انطوانيت فى ابريل 1770 وعقد القران فى كنيسة اغسطين بالنمسا وعند توقيع مارى على العقد قامت برسم كعكة المحببة اليها مما يعكس براءة الطفولة وكانت هدية العريس عبارة عن طقم كامل من الالماظ ومعه علبة من المجوهرات من الماس الخالص بعد الاحتفال بعقد القران توجهت مارى انطوانيت الى الباخرة ومعها حشد من الخدم والحاشية و ودعتها امها وهى تنصحها قائلة احترسى طفلتى الحبيبة وكأنها كانت تعلم المصير المنتظر  ودعت مارى امها مبتسمة وخلال عبورها الدانوب امرت بالتخلى عن كل مايمت انها نمساوية بصلة سواء من ملابس او خدم او حرس وبالفعل انساقت مارى للاوامر راضية ...

















































مارى انطوانيت الطفلة
























ماريا اطوانيا جوزيفا جوانا او مارى انطوانيت ولدت عام 1755وهى ابنة الامبراطور فرانسيز الاول وريجانت ماريا تريزا عاشت طفولة مرحة فهى كانت الابنة المدللة خصوصا بعد موت اختها الكبرى بالجدرى طلب يديها الملك لويس الخامس عشر لابنه دولفين وذلك للتاكيد على الصلح بين الطرفين بعد توقف الحروب بينهم كانت مارى فى حوالى الرابعة عشر من العمر ولا تستطيع ان تتحدث اللغة الفرنسية بل لا تعى شئ فى دنيتها الصغيرة سوى اللعب بدميتها اخذت مارى انطوانيت دروس فى الفنون والاتيكت واللغة الفرنسية وذلك لتستطيع على مواجهة المجتمع الجديد عليها ولكنها لم تأخذ دروس فى كيفية مواجهة الكراهية والاحقاد المقبلة عليهما