الاثنين، 18 يوليو 2011

بين الواقع والخيال

انها تلك  الاشياء  العادية التى  تحدث  كل  يوم  ما  بين تلك اللقاءات  والوداعات واللحظات  التى نمر بها ونحن نمضى قدما فى طرقات  اقدرانا 
ولكن  قد  ما  نراه  نحن عاديا  قد  يراه  الفنان  شئ فوق العادة  والا  لما كان فان  جوخ  رسم  الكثير  من  اللوحات  لتلك الاحذية البالية 
فقط  الفنان  يرى  الاشياء  بعين اخرى يشعرها  باحساس مختلف  , فن التأمل الصامت هو فن  التشكيلى يتواطا معه  فى  صمت ايضا  فن  القبض  على اللحظة بالتصوير  الفوتوغرافى انها تلك اللحظة التى  قد  تمر وتخلف وراءها الالاف اللحظات ولكنها دوما تبقى هى لتشغل هذا  الحيز فى واجهة الذاكراة من منا  لم  يتذكر  هذه  الصورة التى  التقطت  له  وتاريخها  ومكانها  وماذا  كان  يرتدى  وقتها  وتلك  المناسبة  الخاصة  جدا  التى  لقطت فيها  والشحنات  النفسية التى كان ممتلئ بها  التصوير  الفوتغرافى لا  يقل مكانه عن الفن التشكيلى انه تفريغ الوجدان بكل ما  يحمله من حزن الم   سعادة  وجدت الكثير من اللوحات  الفنية تتشابه مع صور فوتغرافية  ولم اتساءل كيف تشابكت افكارهم  وقادتهم  الى نفس الشكل   انه الفرق الوحيد بينها كان فى  تلك  الادوات التى  يحملها  كلا منهم هى  ذاتها العين الثاقبة الاختلاف وحده كان فى صوت تكة  ضغط زر الكاميرا وخربشة  الفرشاة على  الورق مجموعة من اللوحات والصور  الفوتغرافية بعد  القاء  نظرة عليه  يمكننا ان نندهش من  ذلك التشابه  العجيب الذى  ان فى  افكارهم بدون  كلام كانت اعمالهم  تعبر  عما  بداخلهم تصرخ  من الم او تهلل  سعيدة  










































ليست هناك تعليقات: