انها تلك الاشياء العادية التى تحدث كل يوم ما بين تلك اللقاءات والوداعات واللحظات التى نمر بها ونحن نمضى قدما فى طرقات اقدرانا
ولكن قد ما نراه نحن عاديا قد يراه الفنان شئ فوق العادة والا لما كان فان جوخ رسم الكثير من اللوحات لتلك الاحذية البالية
فقط الفنان يرى الاشياء بعين اخرى يشعرها باحساس مختلف , فن التأمل الصامت هو فن التشكيلى يتواطا معه فى صمت ايضا فن القبض على اللحظة بالتصوير الفوتوغرافى انها تلك اللحظة التى قد تمر وتخلف وراءها الالاف اللحظات ولكنها دوما تبقى هى لتشغل هذا الحيز فى واجهة الذاكراة من منا لم يتذكر هذه الصورة التى التقطت له وتاريخها ومكانها وماذا كان يرتدى وقتها وتلك المناسبة الخاصة جدا التى لقطت فيها والشحنات النفسية التى كان ممتلئ بها التصوير الفوتغرافى لا يقل مكانه عن الفن التشكيلى انه تفريغ الوجدان بكل ما يحمله من حزن الم سعادة وجدت الكثير من اللوحات الفنية تتشابه مع صور فوتغرافية ولم اتساءل كيف تشابكت افكارهم وقادتهم الى نفس الشكل انه الفرق الوحيد بينها كان فى تلك الادوات التى يحملها كلا منهم هى ذاتها العين الثاقبة الاختلاف وحده كان فى صوت تكة ضغط زر الكاميرا وخربشة الفرشاة على الورق مجموعة من اللوحات والصور الفوتغرافية بعد القاء نظرة عليه يمكننا ان نندهش من ذلك التشابه العجيب الذى ان فى افكارهم بدون كلام كانت اعمالهم تعبر عما بداخلهم تصرخ من الم او تهلل سعيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق