روبرت بيننى او الارنب روبرت ذلك الاسترالى الذى ولد فى1864-5- 25 سافر الى باريس ليواصل هوايته المفضلة و واصل تعليمه مع جان بول لورنس وهناك مزج ما بين الانطباعية الفرنسية والاسترالية كانت الانطباعية فى اوج تألقها فخرج بفرشاته والوانه وتفنن فى مزج الطبيعة بالبشر فى تناغم جميل تحت ضوء الشمس تميزت لوحاته بخفة الفرشاة وتوزيع الالوان بشكل انيق وناعم يضع تلك الزهرة الحمراء هنا او اسود شديد فى قبعة وتعطى لوحاته ذلك الانطباع بالشفافية حتى وكأنها اطياف تعبر سريعا من امامك وكان اروع ما بها توزيع الاضاءة مع الالوان بشكل يجعلها تبرق وتلمع رسم الكثير من اللوحات للنساء العصريات فى تلك الفترة الزمنية بل كانت لوحاته تجسيد لدور المرأة العصرية التى قررت الخروج للشارع والعمل حاز على الميدالية البرونزية فى المعرض العالمى فى باريس 1900 عاش فى فرنسا حتى 1911 وظل متنقل بينها وبين استراليا الى ان بعد وفاة زوجته الفنانة جين ميوريل 1933 عاد بشكل دائم لاستراليا حتى قضى نحبه
The Secretary
قبل 5 أيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق