الأربعاء، 20 يوليو 2011

Rupert Charles Wulsten Bunny


روبرت بيننى او الارنب روبرت ذلك الاسترالى  الذى ولد فى1864-5- 25  سافر الى باريس ليواصل هوايته المفضلة و واصل تعليمه مع جان بول لورنس وهناك مزج ما بين الانطباعية الفرنسية والاسترالية كانت الانطباعية فى اوج تألقها فخرج بفرشاته والوانه وتفنن فى مزج الطبيعة بالبشر فى تناغم جميل تحت ضوء الشمس تميزت لوحاته بخفة الفرشاة وتوزيع الالوان بشكل انيق وناعم  يضع تلك الزهرة الحمراء هنا او اسود شديد فى قبعة وتعطى لوحاته ذلك الانطباع بالشفافية حتى وكأنها اطياف تعبر سريعا من امامك وكان اروع ما بها توزيع الاضاءة مع الالوان بشكل يجعلها تبرق وتلمع  رسم الكثير من اللوحات للنساء العصريات فى تلك الفترة الزمنية بل كانت لوحاته تجسيد لدور المرأة العصرية التى قررت الخروج للشارع  والعمل حاز على الميدالية البرونزية فى المعرض العالمى فى باريس 1900 عاش فى فرنسا حتى 1911 وظل متنقل بينها وبين استراليا الى ان بعد وفاة زوجته الفنانة جين ميوريل  1933 عاد بشكل دائم لاستراليا حتى قضى نحبه 

















الاثنين، 18 يوليو 2011

بين الواقع والخيال

انها تلك  الاشياء  العادية التى  تحدث  كل  يوم  ما  بين تلك اللقاءات  والوداعات واللحظات  التى نمر بها ونحن نمضى قدما فى طرقات  اقدرانا 
ولكن  قد  ما  نراه  نحن عاديا  قد  يراه  الفنان  شئ فوق العادة  والا  لما كان فان  جوخ  رسم  الكثير  من  اللوحات  لتلك الاحذية البالية 
فقط  الفنان  يرى  الاشياء  بعين اخرى يشعرها  باحساس مختلف  , فن التأمل الصامت هو فن  التشكيلى يتواطا معه  فى  صمت ايضا  فن  القبض  على اللحظة بالتصوير  الفوتوغرافى انها تلك اللحظة التى  قد  تمر وتخلف وراءها الالاف اللحظات ولكنها دوما تبقى هى لتشغل هذا  الحيز فى واجهة الذاكراة من منا  لم  يتذكر  هذه  الصورة التى  التقطت  له  وتاريخها  ومكانها  وماذا  كان  يرتدى  وقتها  وتلك  المناسبة  الخاصة  جدا  التى  لقطت فيها  والشحنات  النفسية التى كان ممتلئ بها  التصوير  الفوتغرافى لا  يقل مكانه عن الفن التشكيلى انه تفريغ الوجدان بكل ما  يحمله من حزن الم   سعادة  وجدت الكثير من اللوحات  الفنية تتشابه مع صور فوتغرافية  ولم اتساءل كيف تشابكت افكارهم  وقادتهم  الى نفس الشكل   انه الفرق الوحيد بينها كان فى  تلك  الادوات التى  يحملها  كلا منهم هى  ذاتها العين الثاقبة الاختلاف وحده كان فى صوت تكة  ضغط زر الكاميرا وخربشة  الفرشاة على  الورق مجموعة من اللوحات والصور  الفوتغرافية بعد  القاء  نظرة عليه  يمكننا ان نندهش من  ذلك التشابه  العجيب الذى  ان فى  افكارهم بدون  كلام كانت اعمالهم  تعبر  عما  بداخلهم تصرخ  من الم او تهلل  سعيدة