ولد الاثنان فى ذات المكان وبنفس الزمان ترى الذلك جاءت فرشاتهما متشابهة حد انهما واحد قليل من يستطيع التفرقة بين لوحات فرمير وبيتر دى وكان فى اختيارهما ذات المواضيع للرسم واسقاطات الضوء سبب رئيسى للوقوع فى فخ الحيرة حتى من مؤرخى الفن انفسهم فى التعرف على اعمالهم , بقرية دلفت الهولندية وكانت لوحة دلفت الشهيرة منظر لدلفت من اشهر لوحات فريمير بينما لم يكتفى بيتر برسم مشهد للقرية فقد وجدنا فى كل اعماله مشاهد خارجية للمنازل والاماكن وكان يغلب على لوحاته التعميق بالمكان والفضاء من حوله ولع بالفن القرميدى فى المبانى الهولندية فى ذلك الوقت لذلك غلبت على لوحاته تلك المشاهد وبالرغم من كل شئ لم يحوذ على شهرة ونجاح فريمير لافتقارها كما يرى البعض الى الدفء والحياة بالرغم من توزيعه المبهر فى الاضاءة الذى يضاهى رامبرانت روعة واتقانا اخر لوحة اؤرخت للفنان كانت لعام 1686 بعدها لم يسمع
عنه شئ ولكن هناك الكثير من المصادر اكدت بأنه توفى فى مصحة للامراض العقلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق